ملخص البحث :

تعد الثقة اساس اي علاقة سواء كانت على اساس الاسرة او المجتمع او المنظمة لتحقيق أهدافها، كما تعد ايضا من أكثر الأدوات الإدارية فاعلية لأنها تهيئ الظروف اللازمة لنجاح تلك الوحدات حيث ان وجودها واستمرارها مرهونة بتحقيق أهدافها مع وجود أفراد يمتلكون الثقة العالية والوفاء المستمر والالتزام مما يفرض على إدارة الوحدات الاهتمام بهم وتهيئة المناخ التنظيمي السليم لهم ومن أهم مقومات كفاءة هذا المناخ هو زرع الثقة في نفوس الأفراد العاملين بإدارة الوحدة وبزملائهم ومشرفيهم وترسيخها لتحقيق التزامهم ووفائهم لوحدتهم ,وهذا ما نفتقراليه في ابسط مفصل من المفاصل الاقتصادية للدولة العراقية حيث فشل الادارة في تحقيق اهدافها في نشاطها الاقتصادي يكون دافعا لاستعمال الاساليب البديلة غير الحقيقية لإظهار كفاءتها في ادارة المنظمة وتلبية متطلباتها وهذا ما تناوله البحث في مباحثه ، فالمبحث الاول منه يتناول الثقة التنظيمية بالإدارة مفهومها وانواعها واهميتها اما المبحث الثاني فتناول مفهوم المحاسبة الابداعية و اسبابها واساليبها والمبحث الثالث تناول الجانب العملي باستخدام استبانة في الشركة العامة للصناعات النسيجية /الحلة وكانت اهم النتائج التحليل الاحصائي ان مجتمع العينة له معرفة واهتمام كبير بمتغيري البحث ووجود اثر وعلاقة بين الثقة التنظيمية بإدارة المنظمة واساليب المحاسبة الابداعية .

ملخص البحث :

تهدف هذه الورقة الى تسليط الضوء على اهم المخاطر التي تتعرض لها المصارف الإسلامية والناتجة من انخفاض السيولة المصرفية عن مستوياتها الطبيعية وهي مخاطر السيولة والاثار الناتجة عنها وبالأخص عند التعرض الى السحوبات النقدية المفاجئة او الطلب المتزايد على السيولة من خلال قياس وتحليل مخاطر السيولة المصرفية وبيان اهم الوسائل المستخدمة لمعالجة هذه المخاطر ومنها الصكوك الاسلامية اذ تم اختيار مصرف الراجحي الإسلامي وتم استخدام المؤشرات الخاصة بمخاطر السيولة، اذ تكمن مشكلة البحث في بيان تأثير أداة الصكوك السلامية بوصفها من اهم أدوات الاستثمار المصرفي الاسلامي واثارها في تخفيف اثار مخاطر السيولة اذ جرى تحليل المؤشرات واختبارها بواسطة اختباري F,P-value وبيان الأثر من خلال معامل التحديد R2 باستخدام تحليل التباين ANOVA وتوصل البحث الى نتيجة مفادها ان هناك تأثير معنوي لأداة الصكوك الإسلامية على مخاطر السيولة المصرفية وبدرجة متفاوتة والتي على أساسها تم قبول فرضية العدم، وكذلك توصلت الورقة الى توصيات أهمها ابداء الاهتمام العالي بأداة الصكوك الإسلامية كونها تعد احد الأدوات الاستثمارية المهمة لجمع السيولة النقدية إضافة الى سيولتها العالية من خلال إعادة بيعها مما يجعل المصرف قادر على معالجة حالات نقص السيولة عند حصولها.

ملخص البحث :

الكثير من المنظمات االقتصادية تمارس نشاطها بحرية مطلقة دون االنتباه الى االثار السلبية التي قد تسببها هذه االنشطة في الوسط الذي تعمل فيه، ونتيجة للتغيرات والتطورات السريعة في بيئة االعمال الحديثة اصبح من الضروري االنتباه الى حماية البيئة لذا تطرق الباحثون لموضوع القياس واالفصاح المحاسبي للكلف البيئية واثارها في كفاءة اداء المنشآت الصناعية من خالل دمج البعدين االقتصادي والبيئي واطار مقترح لإلفصاح عن االنشطة المالية والبيئية وقد هدف البحث الى التعرف على مدى التزام الشركة باإلفصاح المحاسبي عن الكلف البيئية وقد اظهرت النتائج بان الشركة ال تفصح عن كلفها البيئية في القوائم المالية بسبب التشريعات المتعلقة باإلفصاح البيئي مع استعراض انموذج مقترح لإلفصاح االقتصادي والبيئي بعد ان كان النظام التقليدي للشركة ينصب على الجوانب االقتصادية دون االخذ بالحسبان البعد البيئي وتوصل الباحثين الى مجموعة من التوصيات كان من ابرزها القيام بحمالت اعالمية عن التعريف بالمخاطر الناتجة جراء العملية االنتاجية فضال عن زيادة المساحات الخضراء للمساهمة في التخلص من الغازات السامة

ملخص البحث :

تعد الشركة العامة للصناعات الجلدية وحدة انتاجية اقتصادية تساهم في دعم االقتصاد الوطني في مجال تصنيع الجلود الطبيعية واستغاللها بإنتاج المالبس واالحذية والحقائب اعتمادا على مبدا الحساب االقتصادي وكفاءة استثمار االموال العامة وفاعليتها في تحقيق اهداف الدولة ورفع مستويات االداء لالقتصاد الوطني بما يحقق اهداف خطط التنمية لذا هدف البحث الى تحديد المعوقات التي تواجه الشركة العامة للصناعات الجلدية /بغداد )عينة البحث( والتي تحول دون التكامل الز ارعي الصناعي بفرعه الحيواني والتوجه نحو الجلود المستوردة لتحقيق اهدافها على الرغم من وجود معامل دباغة في الشركة ذاتها وذلك من خالل اجراء مقارنة كلفوية للمنتج في حالة اعتمادها على الجلود المحلية وتطبيق التكامل الزراعي الصناعي من جانب وفي حالة اذا كانت جلود مستوردة من جانب اخر وألربعة موديالت من االحذية الرجالية )7639,7566 7545,٦٧٣٠,( الواردة في سجالت الشركة في شهر تشرين االول للعام 2014 ، ومن اهم ما توصل اليه البحث ان هنالك كثير ا من المعوقات التي تحول دون التكامل الز ارعي الصناعي والتي تحتاج الى حلول حقيقية من الدولة وان تطبيقه ال يحقق اهداف الشركة من االرباح المخطط لها حتى وان كان على حساب الجودة .

ملخص البحث :

تزايد التعليم عن بعد في الآونة الأخيرة وتزايد اعتماد الكثير من الجامعات عليه في مختلف أنحاء العالم حتى اصبح من الطرق الرائدة اليوم التي تنتهجها الكثير من المؤسسات التعليمية خاصةً الجامعات، التي يسخر الكثير منها كافة الإمكانيات المختلفة للمساهمة في تطويره ليصبح عنصر رئيسي في عملية التعليم لأنه يمنح المتعلم فرصة تعليم حقيقية بعيدا عن مشاكل الزخم الكبير لعدد الطلاب في الصفوف الحضورية ورداءة البنية التحتية والنقل والانتقال لها حيث ان الطالب يحمل الدولة نفقات في التعليم الحضوري اكثر من مما لو كان التعليم الكتروني لذا هدف البحث تحديد عقبات التعليم الالكتروني , مشاكل واسباب تردي التعليم الحضوري في العراق بالإضافة الى القياس المحاسبي لكلفة الطالب في حالة التعليم حضوري من جانب والتعليم الالكتروني من جانب اخر, واهم ما توصل اليه البحث هي ان النفقات التي تخص قسم تقنيات المحاسبة عينة البحث على ابواب الموازنة وصندوق التعليم العالي هي ( 1223550516) دينار وعليه فان كلفة الطالب الواحد هي (1752938) دينار (1223550516 / 698طالب للمرحلتين) وكلفة طلاب المرحلة الثانية لعينة البحث (632810618) دينار (1752938× 361طالب ثاني ) للعام الدراسي الحضوري (2018- 2019 ) , وان كلفة الطالب للعام الدراسي الالكتروني ( 2019-2020) (497735) دينار (274252164 /551 طالب للمرحلتين) وكلفة طلبة المرحلة الثانية هي (136355384) دينار(497735 × 242 طالب ثاني ).