ملخص البحث :

أن مما الشك فيه أن النبي محمد صلى هللا عليه وآله وسلم بُعث ألى الناس كافه فضالً عن الجن على اعتبار أن الوضيفه األساسيه للجن واألنس أنما هي عبادة هللا سبحانه وتعالى وتوحيده بدليل َّال ِ َس إ ْْلِن ِج َّن َوا ْ ُت ال َو َما َخلَقْ قوله تعالى ﴿ ِليَ ْعبُدُو ِن ، ورغم أن العنوان غريب بعض ﴾ الشيء ولكني سعيت لجرد صحابة رسول هللا )ص( من الجن وبيان صحبتهم التي وردت في كتاب هواتف الجن ألبن أبي الدنيا )ت281هـ( لوجود الجن في الثقافه وقد سعيت ألن أثبت أوالً األسالميه من خالل النص القرآني الكريم وما ورد على لسان النبي األكرم صلى هللا عليه وآله وسلم عنهم، ثم ألذهب ألى ذكر صحبتهم له)صلوات هللا وسالمه عليه(.

ملخص البحث :

إنّ شرف كلّ ثورة يتوقّف إلى حدّ كبير على شرف الثائرين وحسن نواياهم وإخلاص نياتهم ثمّ إنّ الإصلاح لا يأتي على أيدي غير الصالحين وهذا من أعظم الدروس في ثورة الإمام الحسين a لذا فأنّ الحسين a حافظ على قدسية ثورته ونبل نهضته وشرف تضحيته بأبعاده عنها أهل الأطماع عملاً بمضمون الآية الكريمة قال تعالى [وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا] الكهف: 51.نهضة الإمام الحسين a لم تكن مسلحة، وإنما كانت ثورة اصلاح فكر وعقيدة وتصحيح مبادئ، اما القتال فقد فُرض على الإمام فرضاً، وهو a كشف عن هذه الحقيقة بقوله(إن الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين، بين السلة وبين الذلة وهيهات منّا الذلة). من ذلك الحين تشكلت في المجتمع قضية متميزة لأحرار العالم، وهي الدعوة للوقوف مع الحق ضد الباطل، واصبح الحسين a نبراساً وأسوة في البذل والعطاء تجاه استحقاق الحياة الابدية والذكر الخالد. الكلمات المفتاحية: الإمام الحسين a، واقعة الطف، أصحاب الرسول، الحملة الأولى.